الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

اثبات معجزة الاسراء والمعراج بالداليل العلمى القاطع


الكثير من الملحدين او ما يسمي انفسهم  بالمستشرقين يقولون ان رحله الاسراء والمعراج اكذوبه من النبى صلى الله عليه وسلم وانه مستحيل ان يذهب رجل فى هذا العصر من المسجد الحرام بمكه الى المسجد الاقصى فى القدس ويعرج الى السماء السابعه ويعود فى ليله واحده 
 انما انا اقول لا لم يذهب سيدنا الرسول من المسجد الحرام بمكه الى المسجد الاقصى فى القدس واعرج به الى السماء السابعه فى ليله واحده بل اخذة هذه الرحله ذهاب واياب قبل ان يبرد مكان الرسول فى فراشه اى فى اقل من 5 دقائق وكلنا نعلم ان السعوديه شديده الحرراه نهارا شديه البروده ليلا بل المنطقى ان لا تستغرق الرحله اكثر من خمس دقائق ولو استغرقت ليله كامله لن تكون منطقيه علميه وهذا ما سوف نثبته ان شاء الله الان نبدأ على بركه الله
سيدنا رسول الله وصف رحله الاسراء انه امتطى ظهر البراق النبوى ومن اسمه انه كائن ضوئى اى ينطبق عليه قانون الضوء

وصف رسول الله سرعة هذا البراق بأنه يضع قدمه عند منتهى بصره والانسان كلما ارتفع ذاده مساحه الرؤى عنده بمعنى انك اذا كونت على الارض وتنظر امامك تستطيع مثلا ان ترى 2او 3 كيلو متر ليس بوضوح ولاكن اخر نقطه فى بصرك واذا ارتفعت قليلا عن سطح الارض ذادت مسافة الرؤى بالطبع وهذا البراق كائن خارق فلا بد من ان يكون حاد البصر ايضا وهو على ارتفاع عال عن سطح الاض يستطيع ان يرى مسافه ابعد ايضا هذا كان وصف رسول الله لسرعه هذا الكائن حتى يبسط المفهوم للصحابه والكفار فى هذا الوقت من الزمن ولاكن فى زمنا هذا وبعد نظريه البريت انينشتين للضوء وبعد اثباته انه لا يوجد اسرع من الضوء على هذا الكوكب على الاقل فسرعه الضوء
    299,792,458 متر لكل ثانية.
مئتان مليون وتسعه وتسعون وسبعمائه واثنان وتسعون الف وربعمائه واثمانيه وخمسون متر على الثانيه الواحده
المسافه بين المسجد الحرام بمكه المكرمه والمسجد الاقصى بالقدس الشريف على جوجل ارث بخط مستقيم مثل خطوط الطيران
1235 كيلومتر وبالحساب اذا قسمنا المسافه الذى يقطعها الضوء على المسافه ما بين المسجدين تكون كالاتى
نقوم اولا بتحويل 1235 كيلو الى متر بالضرب فى 1000 وحدة قياس المتر =1235000 نقوم بقسمه سرعه الضوءعلى المسافه ما بين المسجدين
299,792,458%1235000=242مره اى بمعنى ان البراق يستطيع ان يقطع ضعف المسافه ما بين المسجدين 242 مره فى الثانيه الواحده اى فى لمح البصر

رحله المعراج
 اولا لماذا سميه بالمعراج هذا ايضا دليل على ان الرسول قد قام بهذه الرحله بنفسه والدليل انه قال المعراج الى السماء ولم يقول الصعود الى السماء كلنا نعلم ان الضوء يسير فى خط مستقيم وكلمه المعراج معناها انه يمشى فى طريق متعرج اى به كسور لو ان احدنا قام بستخدام احد اقلام الضوء مثل اليزر ولوجد الضوء فى خط مستقيم 

ولاكن اينشتين اثبت ان الصوت يتأثر بفرغات الهواء وانه ينكسر على حسب الفجوه الهوائيه وان الضوء ينطبق عليه نفس القانون وقام بعمل تجربه عندما سلط ضوء على صمام مفرغ من الهواء وجد الضوء انكسر واخذ شكل انحناء الفجوه الهوائيه داخل الصمام

 ومن المعلوم ان الفضاء لا يوجد به هواء ولذلك ينكسر الضوء فى فجوات الفضاء وهذا دليل قول الله
 تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

قول الله تعرج  ولم يقل تصعد وهذا بسبب ان الملائكه من الضوء وما ينطبق على الضوء من قانون ينطبق على اى كائن ضوئى
فمن اين عرف رسول الله ان الملائكه تعرج فى الفضاء ولا تصعد فى خط مستقيم الا اذا كان خاض الرحله بنفسه نعود الى الحساب حتى نعرف ما هى المسافه بين المسجد الاقصى واول سماء من السماء الاولى يوجد فى كوكبنا هذا غلاف جوى عباره عن طبقات
الاولى 
طبقة التروبوسفير
التروبوسفير هي الطبقة السفلى من الغلاف الجوي؛ حيثُ تبدأ هذه الطبقة من سطح الأرض حتى 12 كم. تبلغ سماكة طبقة التروبوسفير 8 كم عند القطبين بمعنى ان الطبقه تمتد من سطح الارض حتى اخر نقطه فى هذه الطبقه  12 كيلو متر فى السماء
الطبقه الثانيه 
طبقة الستراتوسفير
الستراتوسفير هي الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي؛ فهي تبدأ من نهاية طبقة التروبوسفير، وتمتدّ حتى 50 كم، وحدّها
يعنى 50 كيلو متر طبقه الستراتو اسفير + 12 كيلو متر طبقه التروبو اسفيبر = 62 كيلو متر من سطح الارض
الطبقه الثالثه
طبقة الميزوسفير
الطبقة الثالثة هي طبقة الميزوسفير أو الطبقة المتوسطة والتي تبدأ من نهاية الستراتوسفير في منطقة التوقف وحتى بداية الثيرموسفير في منطقة التوقف أيضاً، أي إنّها تبدأ من 50 كم
نضيف 50 كيلو على 62 كيلو=112كيلو متر من سطح الارض
الطبقه الرابعه
طبقة الثيرموسفير
طبقة الثيرموسفير أو طبقة الغلاف الحراري هي آخر طبقات الغلاف الجوي، وتعدّ غلافاً خارجيّاً خاصاً يُغطّي كوكب الأرض،


تنقسم هذه الطبقة إلى طبقتين مختلفتين يتعتبران جزءًا من الثيرموسفير، وهما:
طبقة الأيونوسفير: تمتدّ من 80 كم حتى 550 كم، وهي طبقة من الأيونات الناتجة من طاقة الأشعة فوق البنفسجية للشمس.
طبقة الإكسوسفير: تمتدّ لمسافة 10 آلاف كم، حتى ينتهي الغلاف الجوي ويتّحد بالفضاء الخارجي.
نضيف 112كيلو متر +550+10 الاف كم =10,662 كيلو متر
اذا قمنا بقسمه سرعه الضوء على الرقم ده بعد تحويله الى متر بدل كيلو متر
299,792,458%10662000=28
 مره اى بمعنى ان البراق يستطيع ان يقطع ضعف المسافه ما بين الارض واخر نقطه فى غلاف الفضاء المعلوم للبشر 28 مره  فى الثانيه الواحده
ولاكن لم نقترب حتى الان من السماء الاولى
: عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه ، قَالَ
"
كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ ، فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَدْرُونَ مَا هَذَا ؟ ) ، قَالَ : قُلْنَا : السَّحَابُ ، قَالَ : ( وَالْمُزْنُ ) ، قُلْنَا : وَالْمُزْنُ . قَالَ : ( وَالْعَنَانُ ) ، قَالَ : فَسَكَتْنَا ، فَقَالَ : ( هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ؟ ) ، قَالَ : قُلْنَا اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَكِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ ، وَفَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ رُكَبِهِنَّ وَأَظْلافِهِنَّ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ ، وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ شَيْءٌ

على حساب اهل العرب قديم ان ما بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى مسيره شهر والمسافه ما بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى سيرا على الاقدام 1250 كيلو متر

1250كم*12 عدد شهور السنه=15000كم اى مسيرا سنه على الاقدام تعادل 15000كم اذن بعمليه حسابيه بسيطه سوف نعرف ما هى المسافه بالكيلو متر بين السماء الاولى والارض
15000كم قيمه السنه*500سنه=7,500,000كم
اى ما بين الارض والسماء الاولى سبعه مليون وخمسمائه الف كيلو متر
اضرب هذا الرقم *14 مره لقول الرسول ان ما بين كل سماء مسيره خمسمائه سنه وكتف كل سماء اى سمك او عرض السماء خمسمائه سنه حتى السماء السابعه
7,500,000*14=105,000,000كم
وفوق السماء السابعه بحر بين اسفله واعلاه ما بين السماء والارض  وسبق وقد عرفنا ما هى المسافه بين الارض واخر نقطه فى غلاف الارض  اى السماء
10662000الف متر اى 10662كم متر وهذا المسافه ما بين السماء والارض لو افترضنا ان الرسول يقصد السماء المعروفه لدى العرب وهى الغلاف الجوى للارض وليست السماء الاولى
10662كم+105,000,000كم =105,010,662كم
بجمع المسافه التى بين الارض والسماء السابعه على حساب العرب قديم والمسافه بين الارض واخر نقطه فى الغلاف الجوى المعروفه حتى الان يكون الرقم
مئه مليار وخمسين مليون ومئة الف وستمائه واثنان وستون متر
هذه هى المسافه التى بين الارض واول سدرت المنتهى اسفل عرش الرحمن كلنا نعلم ان عرش الرحمن على الماء والماء هنا هى البحر المشار اليه فى حديث ابن العباس
هذا والله اعلم انه مجرد حساب يستخدام العلم الحديث وما كان يعرفه العرب من قبل واستنادا بحديث ابن العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو حسبنا او بالمعنى الاصح لو قسمنا المسافه على سرعه الضوء هيكون الناتج هو الوقت المستغرق بالثوانى علشان سرعه الضوء محسوب بالثنيه
105,010,662,000%299,792,458
=350ثانيه نقسم على 60 يعنى الدقيقه فيها 60 ثانيه
350%60=5.8دقيقه
يعنى 5دقائق و8 ثوانى بالظبط
هذا والله اعلم بالصواب  عزيزى القارء انا اعلم خمس لوغات لو شايف ان المقال ده مفيد ويستحق الترجمه استطيع ترجمته الى الخمس لوغات ونشره فى جروبات اسلاميه وغير اسلاميه اجنبيه
شكرا لحسن الصبر والقراه


0 التعليقات:

إرسال تعليق